لا تسألوا كثيرا عن أسباب الفساد المستشري في تونس. يكفي أن تعرفوا أن الفن اذا مسه الفساد ضر
...اهتمام الإمارات بهذا المغني، يكشف من يقف وراءه، نعم هذا يدخل ضمن "كاد المريب أن يقول خذ
لم أستغرب أن يكون النهدي الأحمق فردة حذاء ترمي بها الصبابة في وجه الفن.. والسياسة طبعا. لا
شهدت الساحة "الموسيقية" في الايام الاخيرة تحركات تزعمتها جمعية على انها "نقابة" ولكنها في
نهاية السبعينات كنت طفلا.. واليوم أنا كهل... لم أنس صورا في صحف الأبيض والأسود مكتوب أسفله
...التأم جرحي وصرت أحبك أكثر من ابن خالي ويوم أسقطت اللاعب البولوني بتلك الرقصة البديعة أح
الجبالي، المسرحي الحداثي التقدمي الطليعي...، يقف اليوم ضد العبدلي. ومن كل مشهد حملة الترهي
…ما أثارته هذه القضیّة هو في الحقیقة النزعة المتأصّلة لدى بقایا منظومة سیاسیة ثقافیة متخلّ
...وكشف أنّ هؤلاء المناصرين لعبير موسي ما هم سوى أنصار للفاشية وتوابع للرداءة وأدوات للدكت
لم يفعل العبدلي غير الاستجابة لقيم السوق، في مناخ حرّ. إنّه يدرك اليوم أنّ هنالك جمهور يعا
الذين يهاجمونه الآن من أنصار المخبرة الجاهلة عبير لا يستحقون الرد لأن أيديهم وضمائرهم ملوث
شتموا الإسلام في وقاحة وانتقدوا القرآن بجهل وسبوا محمد ببلادة سوداء وبسقوط أخلاقي لا وجود
قديما: في مثل هذا الوقت من كل عام، يصل موسم الحصاد في فريڤة ذروته بالأغاني والتفرغ للحب بع
شخصيات عبث بها المخرج وكاتب النصّ ووضعها في قالب جامد ومطّط أحداثها وزلّاتها وانهياراتها ا
المسلسل اخترع قصّة مفبركة مفكّكة مفتعلة واهية بأخطاء تاريخيّة جسيمة ليدّعى لاحقا أنّها لا
جروح التاريخ لا تُداوى بالمغالطة، وإنّما بالحقيقة. وهي القيمة المفقودة في العمل، رغم ما أ
أخطأت الوزيرة الصّغيرة مرّتين وباللّغتين لتسحب ذلك وربّ عذر أقبح من ذنب وهي في الحقيقة ليس
تحت ضغط الرّأي العامّ تتراجع المستوْزَرة على الثقافة عن تدوينتها بل تسحبها!!! وقد يتبادر إ
ما لم تذكره السيّدة الوزيرة أنّ المسألة لا علاقة لها بالثّقافة بل بلوبيات الإنتاج التي اتّ
ف "أولاد مفيدة" وغيره من الأعمال البائسة والمدمرة للنسيج المجتمعي ولنظام القيم لم تكن لترى
إذا كان هذا الشعب لا يتمتع بالوعي الجمعي ولم يُربَّ على الثقافة فإنه فعلا إن لم يُجبرك على
شيراز التي استقوت اثناء نقاشات التعيين بعديد الاسماء الوطنية لتؤكد اخلاصها للثورة والهوية
سيدتي الوزيرة... السماح لهؤلاء بالخروج لإنجاز أعمالهم لا تفسير له إلّا أنّهم فوق القانون
لا بد من حماية الممثلين والتقنيين في هذه الأيام.. وليس من المعقول المغامرة بهم وتخصيص أطبا